تزداد الحاجة في جميع القطاعات المهنية والتعليمية وحتى الأسرية إلى دراسة واعية علمية لفهم العقل والتفكير والشخصية, وفهم السلوك الإنساني وتفسيره والتنبؤ به والتحكم ، ويزداد الاحتياج مع كثرة الظهور الإعلامي والاستشاري والتدريبي للعاملين في المجال النفسي من بعض الكوادر التي ينقصها التأهيل الأكاديمي المهاري للقيام بمهمة تقديم الخدمات الإرشادية أو الاستشارية النفسية واصبح الاحتياج ضرورة عند العلم بندرة الجهات الأكاديمية التي تعنى بتقديم تخصص علم النفس لأكاديمية التخصصية العميقة والمهارات التطبيقية المرتبطة بالحياة والتي من شأنها دعم لأس واللاجئين, والأفراد بعد الصدمات, والمحاضن لتربوية, والمؤسسات التعليمية, والجهات الراعية للمواهب والمهارات وغير ذلك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى تخصص علم النفس ., والمؤسسات التي ترعى الفئات الخاصة, ودور الرعاية للمسنين والأيتام, ومراكز إعادة تأهيل الأحدات, ومراكز علاج الإدمان